السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

خلال لقائه برئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " أنتربول " في الجزائر


هـامـل يدعـو إلى إنشـاء تحـالف دولي قـوي و دائـم ضـد الإرهــاب
• الشرطة الجزائرية على استعداد تام لوضع تجربتها وخبرتها تحت تصرف المجتمع الدولي
 دعا المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أول أمس الخميس، المجتمع الدولي إلى التجند و انشاء تحالف قوي و دائم ضد الإرهاب، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب تظل إحدى الانشغالات  الكبرى للمجتمع الشرطي سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، وأبرز في هذا السياق أهمية تدعيم أرضية التعاون الدولي بين المصالح والآليات الشرطية.
وفي لقاء صحفي مشترك تم تنظيمه بمناسبة زيارة رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ‘’انتربول’’، مينغ هونغواي إلى مركز القيادة و السيطرة للمديرية العامة للأمن  الوطني، بالجزائر، أكد اللواء هامل على أهمية ترقية التعاون الدولي الذي  يعد أساسيا – كما أضاف، لكون أن المصالح المكلفة بتطبيق القانون لازالت تواجه  نفس التحديات الاجرامية مما يتطلب تأهيل قدرات الوقاية و المكافحة من أجل رد جماعي و منسق و مبتكر، وقال ‘’ إن مكافحة الإرهاب تشكل إحدى الانشغالات الكبرى للمجتمع الشرطي سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي و بالتالي يجب علينا تجنيد طاقاتنا من أجل إنشاء تحالف قوي و دائم بين المكلفين بتطبيق القانون و الفاعلين العموميين والخواص بغية مكافحة فعالة للتطور المتزايد للجريمة الناشئة لاسيما الجريمة الالكترونية و الإرهاب».
وبعد أن أشار إلى أن زيارة مينغ هونغواي تأتي في الوقت الذي يواجه فيه العالم تهديدات أمنية متعددة الأشكال بسبب انتشار الأسلحة والسيطرة على مناطق  جغرافية من قبل جماعات إرهابية و عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والجريمة  الالكترونية و أزمات الهجرة و الجريمة العابرة للأوطان، أبرز المدير العام للأمن الوطني الجهود التي تبذلها مصالح الأمن الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب و الجريمة.
وقال هامل ‘’ إن تلك الجهود قد سمحت بتحقيق نتائج معتبرة و التي مكنت الجزائر من التموقع كفاعل إيجابي و أساسي ومؤهل لتقاسم تجربته و خبرته و تقديم دعمه للشرطة الدولية لمواجهة فعالة للإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان بكل أشكالها»، كما أكد بأن الشرطة الجزائرية التي قال أن لها تصورها الخاص للأمن الذي اكتسبته عبر مرور الوقت في كفاحها للإرهاب و الجريمة المنظمة قد أدرجت مقاربتها و عملها ضمن الإستراتيجية الوطنية القائمة على المحاور الأساسية».
وأكد في ذات السياق، استعداد الشرطة الجزائرية ‘’ التام ‘’، لوضع تجربتها وخبرتها تحت تصرف المجتمع الدولي لتدعيم مساعي التصدي بفعالية للتهديدات الأمنية المختلفة، موضحا أن هذه التجربة الثرية والمكتسبة بفضل العمل الميداني في محاربة مختلف أشكال الإجرام، تندرج في إطار مقاربة وطنية ترتكز على الإحترافية، تعزيز علاقة الثقة مع المواطن وترقية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف على الصعيدين الجهوي والدولي.
من جهة أخرى حرص اللواء هامل على إبراز احترافية مصالح الشرطة الجزائرية و تطوير قدراتها العملية من أجل مواجهة الجريمة لاسيما في أشكالها الأكثر خطورة و تطوير وترقية التعاون  الشرطي الثنائي و المتعدد الجوانب على المستوى الإقليمي و الدولي، وقال ‘’ إن الجزائر و انشغالا منها بآثار الجريمة العابرة للأوطان و الإرهاب على الحكامة و السلم و الأمن حريصة في إطار الاصلاحات التي باشرها رئيس  الجمهورية على مواصلة تطوير الإستراتيجيات الرامية اإلى المساهمة و دعم أعمال المجتمع الدولي في مجال الأمن في ظل مقاربة شاملة و مدمجة».
وأثناء تطرقه للحديث عن جهود الآلية الشرطية الإفريقية، فأكد اللواء هامل بأن انضمام ‘’أفريبول’’ إلى مجال التعاون الشرطي يتمحور حول مقاربة تتضمن التعاون و دعم و تعزيز قدرات  المستخدمين و تعزيز مراكز الاعلام و التجربة و الخبرة، مشيرا إلى أن مخطط أفريبول 2017-2019 أدرج ضمن أولوياته مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع التكفل بالاختلالات من حيث تعزيز المعطيات و وضع أرضية  تبادل معلومات بين مختلف هيئات الشرطة الافريقية.
كما أشار هامل إلى تبني الجزائر للتصورات الاستراتيجية للأنتربول مع التأكيد على حرص و التزام الشرطة الجزائرية بالعمل في انسجام مع الشرطة  الدولية و الهيئات الأخرى المعنية بالتعاون الشرطي الإقليمي من أجل تعزيز التعاون و التنسيق و التظافر» قبل أن ينوه السيد هونغواي بالمساعدة المقدمة من أجل إدراج فسلطين ضمن الشرطة الدولية.
أما  رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ‘’انتربول’’مينغ هونغواي، فبعد أن أشاد بمستوى التطور والعصرنة الذي بلغته الشرطة الجزائرية، فشدد على ضرورة تعميق التعاون بشكل كامل واستراتيجي، بين الآليات الشرطية، مع الرفع من قدرات أجهزة إنفاذ القانون عبر العالم، مؤكدا على استعداد منظمة الأنتربول على توسيع مجالات التعاون، فيما أكد دعم الصين للقضية الفلسطينية.
ع.أسابع

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com