فيما يعرف مشروع إعادة هيكلته تأخرا

حي جعفارو ببلدية ابن باديس يغرق في الظلام
يشتكي سكان حي جعفارو عبد الله الهش، الواقع ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، من انعدام شبكة الإنارة العمومية، مما يجعل تجمعهم يغرق في الظلام مع غروب الشمس و يحرمهم من التنقل والسهر خلال موسم الصيف وشهر الصيام.
قاطنو أقدم و أكبر حي فوضوي بابن باديس، تسلموا منذ أكثر من 6 سنوات شهادات دعم الدولة لبناء منازل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، لكن نسبة كبيرة منهم ما تزال تعاني من نفس المشكلة، جراء عدم تمكنهم من الحصول على رخص البناء والاستفادة من الإعانات المالية.
و يرجع ممثلون عن السكان هذا التأخر إلى “أخطاء” قالوا إن مخططات المشروع تضمّنتها، بحيث لم تراع، حسبهم، وجود مختلف الشبكات فوق القطع الأرضية التي استفاد منها عدد من العائلات وهذا ما حال دون استخراج رخص البناء، إضافة إلى مرور شبكتي التطهير والكهرباء عبر الحصص الأرضية التي حصل عليها البعض الآخر، دون وجود من يتحمل تمويل  تحويلها، فيما وجد من قاموا بالإنجاز أنفسهم “محاصرين” ودون خدمات الكهرباء و الغاز و الماء، ما اضطرهم إلى اللجوء للربط العشوائي.
و يضيف سكان حي جعفارو أن كل مساعيهم لم تفلح لحل انشغالاتهم، وأولها وضع شبكة الإنارة العمومية وإصلاح الأعمدة التالفة من أجل أن يتمكنوا من الخروج ليلا والسهر وإقامة صلاة التراويح في أحسن الظروف، خاصة أن شهر الصيام على الأبواب، فيما قال مسؤول ببلدية ابن باديس إن السلطات المحلية لا يمكنها إنجاز مشروع لمد وتجديد الإنارة العمومية في ظل الظروف الحالية التي حالت دون إعادة هيكلة الحي الهش.                              
 ص/ رضوان