رفـع أكثـر من 4 آلاف طـن من النفـايات الصلـبة
كشف رئيس بلدية تبسة، عن رفع أكثر من 4 آلاف طن من النفايات الصلبة، و ذلك منذ بداية حملة النظافة التي كان قد باشرها مع عدة مصالح، بناء على توصيات من والي الولاية.
و أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، توفيق عبادة، بأن هذه الحملات تبقى غير كافية و بحاجة لوعي و مشاركة المواطن، بحيث يتعين على سكان المدينة المساهمة في إنجاح هذا المسعى و المحافظة على نظافة تبسة التي تعد إحدى بوابات الوطن الشرقية.
و أضاف المسؤول بأنه تم خلال الحملات الفارطة رفع 280 طنا، لكنه أعرب عن استيائه من الرمي العشوائي و لامبالاة البعض و عدم إحترام توقيت رمي القمامة، في حين ستتدعم البلدية بعتاد جديد لمضاعفة الجهد خاصة خلال فصل الصيف، مؤكدا أن مصالحه تسعى إلى جلب استثمارات في مجال رسكلة القمامة لمعالجة هذا العبء، إذا علمنا بأن أكثر من 150 ألف قارورة بلاستيكية ترمى يوميا بهذه المدينة دون وجود مؤسسات لرسكلتها، مقدرا في الوقت ذاته عدد زوار تبسة بنحو 120 ألف زائر يوميا، و هو رقم كبير و يحتاج إلى فضاءات خدماتية.
و في سياق آخر، أشار رئيس البلدية إلى أن تبسة قد تدعمت بـ 31 مشروعا تنمويا، بعضها في طور الإنطلاق،و الآخر في طور الإنجاز بنسب متفاوتة، مضيفا أن مشاريعا تخص التهيئة و المياه و الحدائق و الملاعب الجوارية، ستسمح بتحسين محيط المواطن.
كما منحت البلدية 77 رخصة بناء لأصحابها من مجموع 94 ملفا طرح على مصالحها، في الوقت الذي ينتظر أن يتم الفصل في الملفات الـ 15 الباقية لاحقا، كما تمت دراسة 7 ملفات تتعلق برخص الهدم و الموافقة على 5 منها، فيما ينتظر رفع التحفظات في الملفين المتبقيين.
و يبقى رهان البلدية التي يصل تعداد سكانها لأكثر من 260 ألف ساكن، منصبا على كيفية تدعيم مداخيلها و تحيين كراء بعض الممتلكات لمزيد من الاستقلالية المالية و التخفيف من فاتورة الكهرباء و الغاز، التي تكلف حوالي 11 مليار سنتيم، إلى جانب تجديد و صيانة حوالي 44 ألف مصباح سنويا.
كما يرتقب دراسة ملف الأسواق الجوارية، و محلات الرئيس التي تبقى غير مستغلة، بحيث ستفصل البلدية بالتنسيق مع المصالح ذات الصلة، في مصير هذه المحلات، سواء بمنحها لمستفيدين آخرين أو للمؤسسات العمومية. و يؤكد «مير» تبسة على أن الجزائرية للمياه تدرس جملة من الخيارات و التدابير لتحسين وضعية توزيع المياه بأحياء المدينة الـ 62. ج/س