مواطنون يقترحون فتح خط لقطار الضاحية

أزمــــــة نــــقــل عـــلى خــــــــــط الخـــروب قـــسـنـطـيـنـة
يعاني سكان بلدية الخروب من أزمة نقل حادة من و إلى وسط مدينة قسنطينة، وعبر العديد من الخطوط الأخرى، حيث طالبوا بضرورة إنجاز مواقف نظامية، ومضاعفة عدد وسائل النقل، فيما يناشد سائقو الأجرة السلطات بضرورة إصلاح طريق الجذور قصد التخفيف من حدة الازدحام المروري.
ووقفت النصر بمحطة حي باردو بوسط المدينة، على أزمة نقل حادة باتجاه الخروب وماسينيسا، حيث لاحظنا وجود العديد من المواطنين ينتظرون في طوابير طويلة وسط حالة كبرى من الفوضى والتدافع كلما توقفت سيارة بالمكان، كما ذكر لنا أحد المواطنين بأنه ينتظر منذ أزيد من ساعة لكن دون جدوى، فيما فضل آخرون الإنتظار بالقرب من مدخل فندق سيرتا.
وأوضح لنا سائق سيارة أجرة، بأن المكان يغرق يوميا في الفوضى في غياب تام للهيئات المعنية التي تتولى تنظيم هذه المواقف، مشيرا إلى حدوث شجارات يومية بالمكان حول أماكن التوقف، مطالبين بضرورة إنجاز مواقف واسعة لاسيما وأن الوضع تسبب في هروب عدد من السائقين العاملين على هذا الخط، وحلول سيارات «الفرود» مكانهم.
ولاحظنا بأن بعض السائقين استغلوا الوضع ورفعوا الأسعار إلى 100 دينار بدل 80 دينارا المقننة، متحججين بالازدحام المروري، وهو ما استنكره العديد من المواطنين، فيما تسببت أشغال تهيئة الطريق الوطني الرابط بين قسنطينة وأم البواقي في اختناق مروري، حيث طالب السائقون بضرورة إصلاح طريق الجذور حتى يتمكن أكبر عدد منهم من المرور عبره وبالتالي التخفيف من حدة الازدحام و التقليص من المسافة.
وبمدينة الخروب، أكد العديد من سكانها بأن طوابير يومية تتشكل بالمواقف، حيث أصحبت السيارات العاملة على خط عاصمة الولاية غير قادرة على استيعاب العدد الكبير للمسافرين، وهو نفس الوضع بالحافلات التي تتنقل مكتظة عن آخرها يوميا، مطالبين السلطات بمعالجة هذا الاختلال من خلال الاعتماد على وسائل نقل أخرى كقطار الضواحي وفتح خط يومي صباحا ومساء، كون المدينة تتوفر على سكة قريبة من الوسط الحضري وتعبرها العشرات من القاطرات يوميا.
ل/ق