المديرية الفنية تضبط مشروعا جديدا لنظام بطولات الشبان
ضبطت المديرية الفنية الوطنية المشروع الذي تعتزم تجسيده الموسم القادم بخصوص بطولات الفئات الشبانية، في انتظار عرضه على المكتب الفيدرالي خلال الاجتماع المقبل، وهو المشروع الذي جاء امتدادا للخطوات التي قام بها رابح سعدان منذ شغله منصب المدير الفني الوطني، خاصة بعد تلقيه بطاقة بيضاء من رئيس الاتحادية خير الدين زطشي بشأن التكوين والعمل القاعدي.
المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر جد مقرب من الفاف تشير إلى أن المشروع الذي تم اعداده يرتكز بالأساس على النتائج الميدانية لتجربة الموسم المنصرم، وعليه فإن الاحتفاظ بنفس الفئات العمرية يبقى في صدارة المقترحات التي تقدمت بها المديرية الفنية، بالابقاء على مواليد سنة 1998 ضمن الفريق الرديف بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة، مع تحديد هذا العمر كعتبة بالنسبة لصنف الأكابر في بطولات الهواة، وهو ما يعني بأن فئة الأواسط ستبقى موجهة إلى الشبان المولودين خلال سنتي 1999 و 2000، والاكتفاء فقط بتغيير التسمية، إلى صنف أقل من 20 سنة، بحسب ما هو معمول به في الفيفا.
على صعيد آخر فإن المشروع يلغي فئة الأواسط من الرابطات الولائية، ويجعل انخراط كل نادي يقتصر على 3 أصناف، وذلك حتى يتسنى لكل فريق المراهنة أكثر على التكوين، فضلا عن اشكالية عدم توفر اللاعبين في مختلف الفئات العمرية بالعدد الكافي في العديد من المناطق النائية في مختلف الولايات، الأمر الذي يتسبب في انسحاب الفرق، على خلفية غياب الشبان عن المنافسة. ص / فرطــاس