مـــــركـــــز للاســتــعـــجـــالات الطــبــيـــة مــهــمـــل مـــنـــذ 17 ســـنـــــة بــالـــــوادي
يناشد سكان بلدية حساني عبد الكريم و البلديات المجاورة بالوادي، السلطات العليا، رفع التجميد عن مشروع ترميم و إعادة تأهيل مركز الاستعجالات الطبية المغلق منذ أكثر من 17 سنة، حتى يتم استغلاله كمرفق صحي بالمنطقة نظرا لموقعه الاستراتيجي بجانب الطريق الوطني رقم 16.
و حسب معلومات تحصلت عليها “النصر”، فإن هذا المرفق تم تشييده سنة 1995 كمركز للاستعجالات الطبية و به مختلف الاختصاصات، إلا أنه لم يستغل سوى عامين قبل أن يتم تحويله إلى مخبر ولائي للنظافة، و من ثم التخلي عنه و إغلاقه سنة 2002، ما جعله عرضة للتخريب سواء من طرف المنحرفين أو الظواهر الطبيعية على غرار الرياح و الأمطار.
و أشارت بعض فعاليات المجتمع المدني، إلى أن مدير الصحة السابق كان قد أكد لهم خلال السنة الماضية على تخصيص مبلغ يفوق 3 ملايير سنتيم لإعادة ترميمه و استغلاله كمرفق صحي حسب حاجة البلدية إليه، إلا أنه تم تجميد هذه الميزانية حسبهم، مستنكرين الإهمال الذي طال صرحا بهذا الحجم.
و قال عدد آخر من سكان بلدية حساني عبد الكريم 20 كلم شرق عاصمة الولاية، بأن هذا المرفق و نظرا لموقعه الاستراتيجي بمحاذاة طريق وطني و يتوسط عدد من البلديات الشرقية على غرار الدبيلة، سيدي عون، المقرن، يجب أن يرمم و يتم استغلاله كدار للولادة أو للاستعجالات، خاصة و أنه يتربع على مساحة مبنية تتكون من طابقين بحوالي 180 مترا مربعا لكل طابق، و هذا حتى يتم تخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية العمومية التي يقصدها المواطن.
البشير منصر