أدين، أول أمس، مدير وكالة دعم و تشغيل الشباب لولاية سطيف السابق، بالحبس النافذ لمدة 5 سنوات ، في حكم صدر عن محكمة سطيف الابتدائية.و ذلك عن جنحة استغلال النفوذ و السلطة، في وقت أدين موظف بنفس الوكالة بسنة سجنا نافذا، و حكم على ممونين بسنتين حبسا نافذا.
حيثيات القضية تعود إلى أزيد من سنتين أشرف خلالها المدير المتهم في القضية على وكالة سطيف، حيث أودعت شكوى لدى مصالح الدرك الوطني، تفيد بقيام المعني بتوجيه المستفيدين من مشاريع «أونساج» إلى ممونين دون آخرين ، إضافة إلى اتهامه بالتحايل على القانون و استغلال وظيفته كمدير، ما جعل نفس المصالح تفتح تحقيقا معمقا قبل تحويل الملف على العدالة.
وقد فتح قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف التحقيق في القضية شهر ديسمبر المنصرم، و تم استدعاء 14 شاهدا، من بينهم ممونين، و مستفيدين من مشاريع «أونساج» أدلوا بإفاداتهم حول طرق الاستفادة من المشاريع و كيفيات إسنادها من طرف اللجنة الولائية، كما امتد التحقيق ليشمل وكالة العلمة .
المتهمون أكدوا خلال المحاكمة و مراحل التحقيق، أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات،و أنهم طبقوا القوانين في مختلف مراحل إسناد المشاريع للمستفيدين من قروض أونساج و المنصوص عليها وفقا للتشريع، نافين تورطهم في تسهيل مهمة ممونين، أو الاستفادة من هذه المشاريع خدمة لمصالحهم الشخصية .
ر.ت