“المير” يطعن في تركيبة الجمعية العامة بحثا عن الشرعية
كشف رئيس بلدية مروانة إسماعيل بوزيد للنصر، أن هيئته مازالت تنتظر رد مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، بخصوص الطعن الذي تقدمت به حول تركيبة الجمعية العامة، لأن “المير” كان قد تولى رئاسة لجنة التسيير المؤقتة، التي تكفلت بإدارة شؤون الفريق على مدار 9 جولات مع انطلاق مرحلة الاياب، لكن عودة رمضان ميدون لمنصب الرئاسة كان بعد حصوله على تزكية من الوصاية.
وقال اسماعيل بوزيد بأن الاشكال القائم، يتمثل في عدم مطالبة إدارة الفريق لقانونها الأساسي والداخلي مع التعديلات التي أدخلتها الوزارة على قانون الجمعيات الرياضية للهواة في فيفري 2015، مضيفا بأن قضية تركيبة الجمعية العامة تبقى جوهر الخلاف القائم، خاصة بعد إقدام ميدون على تجريد الرؤساء القدامي للنادي من صفة العضوية، رغم أن النصوص ـ على حد قوله ـ “واضحة، وتبقي على كل من سبق له رئاسة النادي كعضو في الجمعية العامة، وبالتالي فإن عودة هذه المجموعة أمر حتمي وضروري بقوة القانون، وقد تقدمنا بطعن في هذا الخصوص، وطالبنا بإعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة، لأن ما قام به ميدون إجراء غير قانوني، بشطب العديد من الأعضاء الشرعيين دون أي مبرر”.
وأوضح “مير” مروانة بأن الخطوات التي يقوم بها لا تستهدف رئيس النادي رمضان ميدون كشخص، وإنما تصب ـ كما أردف ـ “في إطار المساعي الحثيثة التي نبذلها لاضفاء الشرعية على الفريق وطاقمه المسير، وقد طالبنا كل الأطراف بضرورة الحرص على التطبيق الصارم للقوانين المعمول بها، مع العمل على برمجة دورة استثنائية تخصص بالأساس لتطهير محيط الأمل، لأن الاشكال الإداري سيحول دون حصول النادي على اعانات مالية من مختلف الهيئات، سيما وأن الحصيلة المالية للمواسم الماضية لم تضبط بعد، والبلدية باعتبارها واحدة من الجهات المانحة للمال العام تمتلك حق التدخل”.
م / مداني