برنامج خاص لفائدة 30 ألف شاب من ولايات الجنوب والهضاب العليا والحرس البلدي
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أمس أن المخطط التوجيهي للسياحة يضمن إعادة تأهيل الجزائر كوجهة سياحية مع التكفل بالطلب الوطني، وشدد بالمناسبة على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لإنجاح موسم الاصطياف.
وأثناء تدخله خلال أشغال اللقاء الوطني للتحضير لموسم الاصطياف الذي نظمته وزارة الداخلية والجماعات المحلية في قصر الأمم بنادي الصنوبر (غربي العاصمة)، بحضور وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، والشباب والرياضة محمد حطاب، والثقافة عز الدين ميهوبي، دعا بن مسعود إلى توفير كل الظروف الملائمة لإعادة تأهيل صورة الجزائر في الأسواق السياحية الدولية، وأكد على ضرورة الارتقاء بالخدمات المقدمة للسائح من إيواء وإطعام وتنشيط.
وحث بالمناسبة على ضرورة تفعيل دور المكاتب الولائية للسياحة، والمبادرة بتنظيف الشواطئ والمواقع السياحية وتثمين التراث المحلي لاسيما الصناعات التقليدية والترويج لها على أوسع نطاق، وخلق حركية اقتصادية والتعريف بالمنتجات التي تأتي من الولايات الداخلية وولايات جنوب البلاد.
من جهته تحدث وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، في كلمته، عن برنامج لفتح عدد كبير من الفضاءات والقاعات الثقافية فضلا عن قاعات السينما ومسارح الهواء الطلق أمام العائلات لتنظيم مختلف الفعاليات، وقال بأنه سيتم التركيز خلال هذا البرنامج على المهرجانات الثقافية وعلى كل ما من شأنه تسويق صورة المنتوج الوطني ''دون إقصاء الثقافة العربية والأجنبية''.
وأضاف أن أهم ما سيميز برنامج قطاعه لموسم الاصطياف أن المناطق الشمالية للوطن ستحتضن 11 مهرجانا بين وطني ودولي بين شهري جويلية وأوت إلى جانب تنظيم عروض سينمائية للأفلام الوطنية على الشواطئ، وإقامة مكتبات متنقلة...
كما تحدث وزير الشباب والرياضة محمد حطاب عن استضافة ما لا يقل عن 30 ألف شاب من ولايات الجنوب والهضاب العليا والحرس البلدي في إقامات بمراكز العطل والترفيه الخاصة بالشباب، عبر الوطن فضلا عن تنظيم مخيمين بكل ولاية ساحلية ونشاطات ترفيهية بالشواطئ لفائدة الأطفال وعمليات تطوع لحماية الشواطئ والبيئة. ع.أسابع