المشكلة تسببت في مناوشات بين بائعين و زبائن

تجار يرفضون إشهار أسعار السلع بسوقي بومزو وفيروندو
يرفض العديد من التجار الناشطين بسوق بومزو وبطّو عبد الله بوسط مدينة قسنطينة، إشهار أسعار السلع والخضر والفواكه واللّحوم، ما يضع المواطن في حيرة من أمره، فيما يغتنم آخرون الفرصة للتلاعب بالأسعار.
ويُلاحِظ المتجوّل بأسواق المدينة والمساحات التجارية الأخرى وجود بعض المواد والسلع المعروضة دون وضع لوحة إشهار السّعر عليها، وتحديدا أصحاب الطاولات على مستوى سوقي بومزو وبطو عبد الله المعروف باسم «فيروندو» بوسط المدينة، حيث ينتشر السّلوك المذكور، الذي يعاقب عليه القانون بين باعة الخضر والفواكه، وهم في الغالب تجّارٌ غير نظاميين نصبوا طاولات تجارة موازية بالمرفقيْن التجارييْن المذكوريْن، ما يستدعي تدخلا عاجلا لمصالح التجارة ومراقبة الأسعار.
ويستعمل بعض التجار حيلة عدم إشهار الأسعار لتغيير الثمن كيفما يشاؤون، ورفعه بالطريقة التي يريدون، حتى لا ينتبه الزبون للسعر ويقارن بينه وبين سعر السلعة بالأسواق الأخرى، فقد لاحظنا بأن سعر لفراولة بسوق بومزو يتراوح بين 80 و120 دينارا، في حين قفزت إلى سقف 200 و220 دينارا بسوق بطو عبد الله.
ويُؤدّي عدم إشهار الأسعار إلى الدخول في مشادات بين الباعة والزبائن، الذين يطالبون بوضع لوحة السعر فوق كل سلعة، ما يجعل التجار خاصة غير النظاميين وحتى النظامين يثورون في وجوههم، كما يستوجب الأمر تدخل مصالح التجارة لفرض عقوبات وغرامات مالية على
 المخالفين.                              فاتح/خ