47 مفرغة عشوائية تحتل 25 هكتارا بولاية جيجل
عادت الأرقام الرسمية المقدمة من قبل الوكالة الوطنية للنفايات و مصالح مديرية البيئة بجيجل، لتكشف عن الحجم الكارثي و الخروقات على الطبيعة عبر إقليم عاصمة جوهرة الساحل.
إذ تشير المعطيات المتحصل عليها، إلى إحصاء 47 مفرغة عشوائية لرمي النفايات عبر الفضاءات و المساحات الغابية و حتى بجوار الشواطئ عبر 28 بلدية، و ذكر مسؤول للنصر، أن الحجم الإجمالي للمفرغات العشوائية فاق 25 هكتارا من النفايات المرمية عشوائيا، و التي تشوه الطبيعة و المنظر العام لكل المناطق، إذ يقدر متوسط عدد المفرغات العشوائية في كل بلدية، بحوالي مفرغتين، و يصل إلى ما يقارب خمس نقاط للرمي العشوائي، بمساحة تفوق 300 متر مربع في كل نقطة، كما أن عدد الوديان التي ترمى بها النفايات، فقد فاقت 13 واديا عبر مختلف البلديات الجبلية.
و قد حملت جهات مسؤولة خلال زيارة وزيرة البيئة للولاية، المسؤولية الكاملة للقائمين على شؤون البلديات، و الذين يفترض أن يعملوا من أجل تحسين الشروط البيئية، في ظل عدم وجود طريقة للردع الفعلي، و عدم تفعيل المتباعات القضائية في حق الجهات المسؤولة عن تلويث المحيط و تشويهه.
و أشار مصدر مسؤول، إلى أن مصالح البيئة راسلت الجهات المعنية، على غرار رؤساء الدوائر و البلديات من أجل وضع حد للنقاط السوداء أو منع انتشار مساحتها، و تجنب الرمي العشوائي في الفضاءات الغابية أو بجوار الشواطئ، رافقه الصمت و عدم التجاوب الحقيقي من قبل المعنيين للقضاء على المشكل المطروح لعدة سنوات.
كـ طويل