تخرج و تكريم 18 حافظة للقرآن الكريم ببئر العاتر
في عرس قرآني بهيج و بحضور جمع من الأئمة و المشايخ والمدعوين، احتضن صباح أمس، المركز الثقافي عمارة الوردي بمدينة بئر العاتر، ولاية تبسة، مهرجانا قرآنيا لتكريم الدفعة العاشرة لحافظات القرآن الكريم، البالغ عددهن 18 حافظة لكتاب الله عز وجل، من تنظيم المدرسة القرآنية عبد الحميد بن باديس تحت شعار» قرآننا أنيس القلوب، و سلوى النفوس، وروضة العقول».
الجموع الغفيرة التي لم تسعْ قاعة العرض لاحتضانها، قدمت من مختلف نواحي المدينة، و حتى البلديات المجاورة، فقد حضرت كل الفئات، رجالا و نساء، فتيانا و فتيات، و حتى الأطفال، للاستمتاع بنفحات قرآنية مباركة من الذّكر الحكيم وأنشطة ترفيهية مرافقة كضيوف شرف احتفاء بهذا الحدث.
النصر التقت بالشيخ عبد الجبار، وسألته عن نشاطات المدرسة القرآنية عبد الحميد بن باديس التي يديرها، فقال أن المدرسة تأسست سنة 1996، وتعتبر أول مدرسة قرآنية بالمدينة، وتتواجد حاليا بجانب مسجد سلمان الفارسي، ورغم مساحتها الضيقة إذ تتربع على 500 متر مربع، وكونها غير مجهزة تماما، غير أن الأقسام الأربعة التي تحتويها المؤسسة والمكتبة المتواضعة، تجعلها من أنجح المدارس القرآنية بالولاية، واستطاعت أن تجني بعض ثمار مجهوداتها عبر مسيرتها التعليمية، منها تخرج10 دفعات منذ سنة 2007 إلى غاية اليوم، حيث تخرجت منها 166 حافظة، وقد نجح عدد من الطلبة والطالبات في المسابقات الوطنية في تكوين الإطارات الدينية، وتحصلت المدرسة على المراتب الأولى في المسابقات بين المدارس القرآنية بالولاية والمسابقات القرآنية بجميع فروعها.
و أعرب الشيخ عن أسفه لإحجام الذكور عن الالتحاق بالمدرسة، مقابل إقبال كبير جدا من طرف العنصر النسوي.
ع.نصيب