اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
دور الحضانة و المدارس الخاصة تدخل سباقا مبكرا
أطلقت دور الحضانة، المدارس الخاصة، و حتى مؤسسات التكوين الخاصة، منذ أزيد من شهر، حملة إعلانية شرسة، غطت من خلالها مختلف شوارع مدينة بومرداس، من أجل استقطاب مسجلين جدد قبل انقضاء الموسم الحالي.
إعلانات في كل مكان، لوحات إشهارية عملاقة، لم تستثن حديقة، مدرسة، مركزا تجاريا، أو محطة للحافلات، اجتمعت كلها حول موضوع تسجيلات الموسم الدراسي و الإجتماعي 2018/2019، حيث راحت دور الحضانة و المدارس الخاصة، تعلن عن انطلاق عملية التسجيل الخاصة بالموسم الجديد.
و قد حرصت مختلف المؤسسات على إبراز تخصصاتها، و عرض امتيازات خاصة، لاستمالة أكبر عدد ممكن من الزبائن، خاصة في ما يتعلق بالأسعار التي تختلف من مؤسسة لأخرى، و حاولت التنافس من خلالها، بفرض تخفيضات و إمتيازات أخرى، كخدمة النقل و التوصيل إلى البيت التي غالبا ما تشكل عائقا بالنسبة للأولياء.
من جانب آخر، دخلت مراكز خاصة على الخط، بعد أن أطلقت حملتها الصيفية الخاصة بالدروس التدعيمية في اللغات، و لم تنحصر في الشوارع، بل تعدتها إلى مواقع التواصل الإجتماعي، التي سجلت إنزالا قياسيا لمختلف المؤسسات، قصد استقطاب المسجلين، مع الإعلان عن الخدمات المقدمة مع الأسعار الخاصة بها.
و في ذات السياق، تسجل مختلف المراكز التدريبية الخاصة بالحساب الذهني، حضورا قويا منذ حلول فصل الصيف، أين راحت تنشر إعلانات بالجملة عن دورات للأطفال و حتى الكبار، و الاعلان عن منافسات محلية، ولائية و حتى دولية. و قد فسرت مسيرة إحدى المدارس الخاصة بالولاية، ما يشبه الحملة الاستباقية للإعلان عن تسجيلات الموسم الإجتماعي المقبل، بتزايد الطلبات و الضغط الكبير الذي غالبا ما يضع المسيرين في مأزق، قبل انطلاق الموسم الجديد بأيام، لأن المقاعد محدودة ، فضلا عن كونه يدخل الأهل في متاهة يتعذر معها حجز مقعد لأبنائهم، معتبرة بأن الأمر فيه خدمة لهم، قبل أن يكون محاولة لرفع الدخل بزيادة عدد المسجلين بالمدارس، حسبها. و للإشارة، فإن عدد المدارس الخاصة يشهد تزايدا كبيرا على مستوى ولاية بومرداس خلال السنوات الأخيرة، أين بات وجهة هامة تستميل الكثير من الأولياء الذين ألحقوا أبناءهم بها، في ظل ما تعتمده من خدمات مميزة، و أسعار تعد في متناول الأسر متوسطة الدخل، مقارنة بمدارس أو ولايات أخرى. إ.زياري