اختتمت، أمس السبت، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، بن عمر الجيلاني، بالوادي، الحملة الطبية الجراحية المجانية، لاستئصال اللوزتين، استفاد منها 32 طفلا من أبناء المنطقة وسط تأكيد على أهميتها في إنهاء معاناتهم من مضاعفات هذا المرض.
وذكرت مصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية، بن عمر الجيلاني، بالوادي، “للنصر”، أن الحملة الطبية الجراحية التي تدخل في إطار تنفيذ مخطط التكفل بالمريض، استفاد منها 32 طفلا من أبناء المنطقة المسجلون على مستوى المصالح الصحية، ضمن قوائم الأطفال الذين هم بحاجة لتدخل جراحي بعد القيام بمختلف الفحوصات الطبية اللازمة، مثمنا الدور الفعال للطاقم الطبي وشبه الطبي، بما فيهم عاملون بالقطاع الخاص الذي تجند منذ صباح الجمعة من أجل إنجاح المبادرة الطبية.
وأكدت إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية، أهمية المبادرة الطبية الجراحية في إنهاء معاناة عدد من الأطفال من أبناء الولاية، الذين أغلبهم من أبناء العائلات محدودة الدخل، مع مرض التهاب اللوزتين وتضخمهما وما تسببانه من مشاكل صحية على مدار السنة وتزداد حدتها في فصل الشتاء، على غرار كثرة الإصابة بالأمراض التنفسية، صعوبة التنفس وكثرة الشخير أثناء النوم، ناهيك عن تأثيره غير المباشر على دراسته بكثرة التغيب بسبب المرض.
وأضافت مصالح المستشفى، أن أولياء المرضى مطالبون بتقديم أطعمة وأشربة معينة خلال الأيام الأولى التي تلي التدخل الجراحي لاستئصال اللوزتين والتي تتطلب استهلاك سوائل مثل الحليب والعصائر، إلى جانب حساء الخضر ومشددة على أن تقدم هذه الأطعمة بدرجة حرارة معتدلة، مع الامتناع عن تناول المواد الحامضة مثل الخل والليمون أو الصلبة التي يمكن أن تؤثر على الجرح داخل الحلق.
كما أشارت المصالح ذاتها، إلى أهمية التقيد بأوامر الطبيب للأعراض الصحية التي تلي العملية الجراحية وعلى رأسها الحمى التي يمنع فيها تقديم دواء مخفض الحمى «آسبيجيك» واستبداله بأكياس «الدولبران»، مع نقل المريض إلى أقرب مستشفى في حال التقيؤ المستمر للدم.
منصر البشير