ارتفاع مؤشر الجرائم و تراجع حوادث المرور بباتنة
كشفت، حصيلة لمصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة، تم عرضها على هامش تنظيم أبواب مفتوحة على الجهاز نهاية الأسبوع ، عن تسجيل ارتفاع في مؤشر الجرائم المندرجة في إطار القانون العام، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 و على عكس جرائم القانون العام، فقد تم تسجيل انخفاض محسوس في حوادث المرور.
مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة و في حصيلة نشاطاتها للسداسي الأول من سنة 2018، سجلت 811 قضية تندرج في إطار القانون العام، عالجت منها ما نسبته حوالي 90 بالمائة، في حين كانت قد سجلت خلال نفس الفترة من السنة الماضية 646 قضية.
و تصدرت مجموع القضايا المعالجة منذ بداية سنة 2018 الجرائم ضد الأشخاص بما نسبته 50 بالمائة، بتسجيل 408 قضايا و تلتها الجرائم ضد الممتلكات بـ190 قضية، فجرائم الأسرة و الآداب العامة بـ64 قضية، و بعدها الجرائم ضد الأمن العمومي بـ107 قضية والنظام العمومي بـ14 والسلم العمومي بـ 5 قضايا، حيث تم تسجيل في ذات السياق تراجع في الاحتجاجات بعد تسجيل 131 وقفة احتجاجية، في حين بلغت في نفس الفترة من السنة الماضية 158 احتجاجا.
و في جرائم التزوير، تم تسجيل 19 قضية، و في التهريب 18 و في ما تعلق بالمخدرات، فقد كللت جهود معالجة 58 قضية باسترجاع 51 كلغ من الكيف المعالج و 22 شجيرة حشيش و5009 أقراص مهلوسة، مع توقيف 91 شخصا متورطا.
و سجلت وحدات مجموعة الدرك بباتنة، 3 قضايا تتعلق بسرقة المركبات، تمكنت من معالجة إحداها، مكنت من استرجاع 3 مركبات و شاحنة نصف مقطورة و توقيف ثلاثة أشخاص.
و تمكنت مصالح الدرك من معالجة ثماني قضايا من مجموع 14 تتعلق بسرقة المواشي، تمكنت خلالها من استرجاع 78 رأس غنم و9 ماعز، و عالجت مصالح الدرك خلال السداسي الأول من السنة الجارية 31 قضية، حجزت خلالها 19 قطعة سلاح تقليدي و مسدسين أوتوماتيكيين و 6 أسلحة صيد.
بالإضافة إلى كمية من البارود تقدر بـ 1642 غراما، 38 طلقة، و 1033 خرطوشة من مختلف العيارات، 211 كبسولة، و منظارين نهاريين و حجز 72 سلاحا أبيض من مختلف الأنواع.
و في مجال الأمن العمومي، سجلت مصالح الدرك لولاية باتنة تراجعا خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بنسبة تقدر بـ45.73 بالمائة، بعد تسجيل 70 حادثا مروريا، في حين تم تسجيل 129 حادثا في نفس الفترة من السنة الماضية و انخفض بالموازاة مع ذلك عدد الضحايا بـ117 ضحية أي ما نسبته 48.75 بالمائة.
يـاسين/ع