شباب يلجأون للحواجز المائية والبرك بابن باديس
تسبب تأخر ربط حوض السباحة الواقع ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، بالكهرباء، في حرمان شباب المنطقة من استغلاله في هذه الأيام الحارة، كما دفع الوضع ببعضهم، إلى السباحة الخطرة في المياه الراكدة وكذا بالحاجز المائي المخصص للسقي الفلاحي.
حوض السباحة الذي استفادت منه البلدية قبل أكثر من عشرية، خضع لعملية إعادة تأهيل واسعة جعلته قابلا للاستغلال، وسط ترقب و انتظار الشباب لإشباع نهمهم في الغوص في مياه نظيفة، بدل البرك ومياه الحاجز، جراء طبقة الطمي التي تغطي عمقه والتي عادة ما تكون سببا في حوادث مؤلمة بعد أن يعلق المخاطرون في وحلها.
و قد تم كراء المرفق المتكون من حوضين أحدهما مخصص للأطفال، بعد مزايدة نُظمت مؤخرا في جوٍ من المنافسة،حيث رست الصفقة على أحد أبناء المنطقة الذي ينتظر الربط بالكهرباء من أجل إجراء التجارب، وذلك قبل الشروع في استغلال المسبح وتوفير الوسائل البشرية والمادية لفتحه في وجه الشباب المتعطش للغوص في مياهه، كما علمت النصر أن المستفيد من الاستغلال لمدة سنة، يعمل على استعجال التموين بالتيار ربحا للوقت، خاصة أن الإقبال على المسبح يزيد خلال ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
منتخب ببلدية ابن باديس، أوضح لنا أن فاتورة ربط المسبح بالكهرباء تعود إلى سنة 2017، لكن المصالح المختصة لم تقم بالأشغال بعد. ص/ رضوان