كشف تقرير رسمي فلسطيني، عن مقتل 24 فلسطينيا، وإصابة 850 آخرين، برصاص قوات الاحتلال ، خلال شهر نوفمبر الماضي، بكل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأفاد التقرير الشهري، الذي أعده مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، أن رصاص قوات الاحتلال استهدف 21 فلسطينيا من قطاع غزة، وثلاثة أطفال في الضفة الغربية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
ورصد التقرير، الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، إصابة 850 فلسطينيا بالرصاص الحي والمعدني والغاز السام من بينهم 490 مصابا في قطاع غزة، و360 في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وذلك خلال المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة، وأثناء اقتحام قوات الاحتلال للقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير، أن من بين المصابين عشرات الصحفيين الدوليين والفلسطينيين الذين أصيبوا بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة للاتحاد الدولي للصحفيين عند حاجز قلنديا المحتل (الفاصل بين الضفة الغربية والقدس) للمطالبة بتسهيل حرية حركة تنقل الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات في حقهم.
وجاء في التقرير أن سلطات الاحتلال، اعتقلت خلال الشهر الماضي، نحو 450 فلسطينيا في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وسجل التقرير ارتفاعا في عدد ضحايا مسيرات العودة بقطاع غزة منذ 30 مارس الماضي إلى الآن والذي بلغ 247 قتيلا من بينهم 43 طفلا وإصابة 24 ألف و986 آخرين بجروح مختلفة.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية على ما يسمى "خريطة الأولويات القومية" التي وضعتها وزارة الإسكان والتي تمنح "المستوطنات المعزولة" في الضفة الغربية امتيازات في التخطيط والتطوير والدعم المالي إلى جانب العديد من البلدات الإسرائيلية بأراضي العام 1948.
واج