تمر اليوم الذكرى 30 لسقوط أشهر جدار في تاريخ البشرية، بعد صراع طويل وحرب باردة بين الاتحاد السوفياتي والمعسكر الليبرالي.
وفي مثل هذا اليوم قبل 30 سنة سقط جدار برلين الذي فصل المدينة إلى قسمين، قسم شرقي تحت الاتحاد السوفياتي والقسم الغربي تحت وصاية أمريكا وحلفائها.
في فيفري 1945 بعد انتصار الحلفاء خلال الحرب العالمة الثانية على النازية تم تنظيم مؤتمر يالطا الذي قسم ألمانيا إلى 4 مناطق يسطر عليها الحلفاء، أدى بتاريخ 23 ماي 1949 إلى تأسيس ألمانيا الاتحادية التي عرفت فيما بعد بألمان الغربية، ليرد الاتحاد السوفياتي بتأسيس ألمانيا الديمقراطية في 7 أكتوبر من نفس السنة، قبل أن يقرر السوفيات إغلاق الحدود بين برلين الشرقية والغربية في أفريل 1952، غير أن الأمر لم ينجح بسبب فرار الملايين من الجهة الشرقية إلى نظيرتها الغربية، وفي سنة 1961 تم إعطاء الأمر ببناء الجدار الذي يمتد على مسافة 155 كلم وارتفاع 3 أمتار مع تحصينها بنقاط مراقبة وأسلاك شائكة .
ومع انهيار الاتحاد السوفياتي سنة 1989، تأججت المسيرات في ألمانيا الشرقية واستقال رئيسها في شهر أكتوبر، قبل أن يقرر المواطنون إسقاط الجدار بعد شهر من ذلك.