أفادت السلطات المحلية في كازاخستان بمقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 35 بينهم أطفال جراء سقوط طائرة تابعة لشركة الطيران الكازاخية كان على متنها 100 شخص بعد إقلاعها من مطار ألما تي.
بحسب بيانات السلطات فإن الطائرة المنكوبة تابعة لشركة طيران "بيك أير" الكازاخية، وكانت متجهة من ألماتي إلى عاصمة كازاخستان نور سلطان، وعلى متنها 95 راكبا، و5 من أفراد الطاقم.
وقالت السلطات المحلية: إن "الطائرة المنكوبة سقطت بعد قليل من إقلاعها، إذ فقدت ارتفاعها خلال الإقلاع واصطدمت بسياج خرساني وبمبنى من طابقين .. وبدأت عمليات الإنقاذ على الفور ولم يحدث حريق في مكان الحادث".
ورجحت السلطات أن يكون سبب سقوط الطائرة تقنيا أو يعود إلى خطأ من الطيار.
وقالت شركة "بيك أير" إن أسطولها يتكون من طائرات للرحلات المتوسطة من طراز "فوكر 100"، وقد تقرر بعد الحادث أن يتم وقف رحلات هذا النوع من الطائرات إلى أن يتم الكشف عن أسباب هذه الكارثة الجوية.
من جهتها أعلنت القنصلية العامة الروسية في مدينة ألماتي الكازاخية، أنه "وفقا للبيانات الأولية، لم يكن على متن الطائرة المنكوبة مواطنون من روسيا، ويجري الآن فحص هذه المعلومات".
وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لنظيره الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، في حادث الطائرة المأساوي.
وجاء في نص رسالة التعزية، حسب المكتب الصحفي للكرملين: "روسيا تتقدم بالتعزية وتشاطر من فقد أقاربه وأهله حزنهم، وتتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وكالات