لقي 26 على الأقل من عناصر قوات الأمن الأفغانية مصرعهم، جراء سلسلة هجمات جديدة نفذتها حركة "طالبان" شمال البلاد الليلة الماضية، حسب مسؤولين محليين.
وصرح رئيس المجلس المحلي في ولاية قندوز، محمد يوسف أيوبي، بأن عشرة عناصر من قوات الأمن على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء هجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة في مديرية درشت أرجي.
وفي ولاية بلخ، أكد رئيس المجلس المحلي، محمد أفضل حديد، أن هجوما مماثلا لـ"طالبان" أودى بأرواح تسعة ضباط في الشرطة، ولا يزال الغموض يلف مصير أربعة آخرين.
وادعت "طالبان" أن هذا الهجوم نفذ من قبل عناصر لها تسللوا سابقا إلى صفوف الشرطة "وكانوا في انتظار لحظة مناسبة لتوجيه ضربة".
بالتزامن مع ذلك، ذكر المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، جواد هجري، أن تسعة من عناصر الأمن وعشرة من مسلحي "طالبان" قتلوا جراء تبادل لإطلاق النار في منطقة درقد.
وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وكثفت الحركة في الأيام الأخيرة وتيرة هجماتها في شمال أفغانستان، إذ قتل المسلحون، ليلة الاثنين، 14 عنصرا من قوات الأمن بولاية جوزجان، بعد ساعات من مقتل 17 آخرين في تخار، علاوة على مقتل عشرة جنود أفغان جراء هجوم على نقطة تفتيش في ولاية هلمند الجنوبية الجمعة.
وكالات