تشهد القرى الواقعة بمحيط سور الصين إقبالا طفيفا من قبل الزوار، وسط بقاء مخاوف العدوى بفيروس كورونا عند العديد من السكان، رغم تخفيف إجراءات العزل المفروضة.
ولقيت القرى بجوار السور إقبالا طفيفا، على عكس ما كانت تشهده من حشود كثيفة، خصوصا في يوم الاحتفال بمناسبة عيد العمال السنوي الموافق للأول من شهر مايو، إذ يرى خبراء أن مخاوف الناس من الإصابة بالفيروس قد تستغرق وقتا أطول لتتلاشى.
واعتادت الشوارع المرصوفة بالحجارة في مدينة غوبي المائية بجوار السور والتي تقع على بعد 110 كيلومترات شمال شرق بكين، أن تشهد خلال العطلات ما يقارب مئة الف زائر يوميا، في حين يرى مختصو السياحة في هذه المنطقة بأن عدد الزيارات هذا العام لن تبلغ إلا عشر الرقم السابق من الزيارات في الأوقات الطبيعية.
وقال قوه باورونغ، مدير التسويق في المدينة المائية: "الناس لديهم مخاوف بشأن الفيروس ولا يرغبون في السفر لمسافات طويلة.. وكبداية لن يكون هناك سياح دوليون هذه المرة"، مشيرا إلى أن الأجانب يشكلون عادة حوالي 15% من الزوار.
وتم إعادة فتح حوالي 70% من المناطق السياحية في الصين حتى يوم الخميس، وفقا لوزارة الثقافة والسياحة الصينية، لكن جميع المواقع اضطرت إلى تحديد الزائرين بنسبة 30 % من الطاقة الاستيعابية، وسط تطبيق إجراءات السلامة الضرورية.
وكالات