أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم الأربعاء، أن الحرب في منطقة قره باغ المتنازع عليها انتهت بانتصار بلاده.
وأكد علييف، أثناء لقائه مع عسكريين مصابين في مستشفى، وقف الأعمال القتاليةفي ناغورني قره باغ، قائلا إن "الحرب الوطنية" انتهت وانتصرت فيها أذربيجان،على حد تعبيره.
وأشار الرئيس الأذربيجاني إلى أن باكو ستقدر حجم الدمار في قره باغ وستطلب من أرمينيا التعويضات المناسبة.
ويأتي ذلك في ظل توقيع أذربيجان وأرمينيا اتفاقية بشأن وقف القتال تنص على حفاظ الجانب الأذري على المواقع التي سيطر عليها خلال الجولة الجديدة من التصعيد العسكري، مع دخول قوات حفظ سلام روسية في المنطقة المتنازع عليها.
ومن جهتها صرحت ارمينيا على لسان رئيس وزرائها نيكول باشينيان، أن توقيع اتفاق إنهاء الحرب في منطقة ناغورني قره باغ "لتجنب الانهيار العسكري".
وقال باشينيان "كان هناك احتمال كبير للغاية لأن تسقط ستيباناكيرت (عاصمة قره باغ) ومنطقتي مارتوني وأسكيران، في حال استمرت الأعمال العدائية كما يمكن أن يحاصر الالاف من جنودنا بعد مرور الوقت، أي سيحدث انهيار (كارثة). لقدأجبرنا على التوقيع على هذا الاتفاق".
للإشارة ينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذرية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ. كما يتضمن الاتفاق أيضا رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باخ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.
وأج