أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أونطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة " قلقه البالغ " من العواقب التي ستترتب عن التطورات التي تشهدها منطقة الكركرات في الجنوب الغربي للصحراء الغربية اثر العدوان العسكري المغربي على المدنيين الصحراويين الذين يتظاهرون منذ 21 أكتوبر سلميا للتنديد بضرورة غلق الثغرة غير القانونية التي أحدثها المغرب في الجدار العسكري الفاصل، مشددا على مواصلة بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية(المينورسو) مهامها في المنطقة.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة، السيد ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة اعرب عن "قلقه البالغ من العواقب الوخيمة للتطورات المحتملة في الميدان" مجددا "التزامه ببذل قصارى جهده لتلافي انهيار وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 6 سبتمبر 1991"، كما جدد بالمناسبة "عزمه على بذل كل ما في وسعه لإزالة جميع العقبات التي تعترض استئناف العملية السياسية ".
وبعد خرق المغرب صباح اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار إثر شق ثغرتين إلى جانب الثغرة غير القانونية في الكركرات واختراق الجدار العسكري الفاصل لشن هجوم على مخيم المدنيين المتظاهرين سلميا أمام الثغرة الأولى، أعرب غوتيريش عن "أسفه لفشل كل المجهودات التي ما فتئت تدفع بها الأمم المتحدة طيلة الأيام الماضية "لتجنب التصعيد في المنطقة منزوعة السلاح وحذرت مرارا من انتهاكات وقف إطلاق النار والعواقب الوخيمة لأي تغييرات في الوضع الراهن".
هذا وجدد البيان التأكيد على "التزام بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، بمواصلة تنفيذ ولايتها في المنطقة"، حيث دعا الأمين العام الأطراف إلى توفير حرية الحركة الكاملة للبعثة وفقا لولايتها.
وأج