أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، عن إصابة 62 عنصر أمن واعتقال 81 شخصا، خلال التظاهرات الرافضة لمشروع قانون "الأمن الشامل" التي وقعت أمس السبت.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن 23 شرطيا أصيبوا خلال التظاهرات في باريس وحدها، فيما أصيب 39 آخرون في المدن الأخرى.
وفي باريس لم يتم بعد تقييم عدد المصابين من جانب المتظاهرين بينما أصيب المصور السوري المستقل أمير الحلبي 24 عاما الذي كان يغطي التظاهرة، في وجهه.
وتظاهر وفقا للداخلية الفرنسية 133 ألف شخصا، بينهم 46 ألفاً في باريس، فيما أعلن المنظمون من جانبهم عن مشاركة 500 ألف شخص، بينهم 200 ألف في العاصمة.
ونظمت هذه التعبئة رفضا لمشروع قانون "الأمن الشامل" الذي يقول معارضوه إنه "يؤثر سلبا" على حرية الإعلام.
كما أنها جاءت بعد كشف فضيحتين لأعمال عنف ارتكبها عناصر الشرطة في غضون أيام قليلة، ما أدى إلى تحول الموضوع إلى مسألة ذات أولوية وأجبر الرئيس إيمانويل ماكرون على التدخل.