طلبت رئيسة المؤسسة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية،سوزان شولت، في رسالة بعثت بها إلى البيت الأبيض من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، "التراجع" عن اعترافه بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، و "الاعتراف بدلاً من ذلك" بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
و كتبت رئيسة المؤسسة الأمريكية من أجل الصحراء الغربية في رسالتها الموقعة من قبل عديد رؤساء المنظمات غير الحكومية ونشطاء أمريكيين "نطلب منكم إعادة النظر في اعترافكم بسيادة المغرب على الصحراء الغربية والاعتراف بدلاً من ذلك بالحكومة الشرعية للصحراء الغربية: الجمهورية الصحراوية".
كما دعت الفائزة بجائزة سيول للسلام، الرئيس ترامب إلى "دعوة المغرب بدلاً من ذلك إلى إنهاء احتلاله غير الشرعي" للصحراء الغربية منذ عام 1975".
وذكرت المنظمة غير الحكومية بان محكمة العدل الدولية ومحكمة العدل الأوروبية قد فندتا كلاهما مزاعم السيادة المغربية على أراضي الصحراء الغربية.
و تابعت قولها انه "حتى الآن، لم تعترف أي دولة بادعاء المغرب بالسيادة على الأراضي الصحراوية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة السابق ، بان كي مون ، قد وصف خلال السنة الأخير من خدمته، بأنه "غير مقبول" احتلال المغرب للصحراء الغربية واصفا الوضع بأنه + إحدى المآسي الإنسانية المنسية في عصرنا +"، تضيف سوزان شولت، وهي أيضًا رئيسة المنظمة غير الحكومية مؤسسة منتدى الدفاع.
و تابعت قولها انه من "المزعج للغاية أن تتخذ إدارتك هذه الخطوة عندما تغرد أنت بنفسك بالفساد في عام 2016، عندما نشر فريقك الرسمي رسمًا يوضح أن هيلاري كلينتون (في ذلك الوقت المرشحة الديمقراطية للرئاسة)، حصلت على هبة قدرها 15 مليون دولار من المملكة المغربية" لمؤسستها.
من اجل ذلك فإننا "نطلب منكم مرة أخرى مراجعة قراركم وإظهار التزامكم تجاه الدول التي تتبنى القيم الديمقراطية، وحرية التعبير، والحق في التصويت، واقتصاد سوق حر، وحقوق متساوية للمرأة والحرية الدينية، على عكس ممالك مثل المغرب التي تدوس على حقوق الإنسان وتستخدم الحرب والغزو لمهاجمة جيرانها"، تضيف سوزان شولت، مشيرة بأسف في رسالتها، إلى العدوان المغربي الذي شن في الشهر الماضي على متظاهرين صحراويين سلميين في المنطقة العازلة من الكركرات، في انتهاك لوقف إطلاق النار لعام 1991.
وخلصت في الاخير إلى انه "على عكس المملكة المغربية، فإن الصحراويين يلتزمون بالمثل الغربية، حيث أن عدم تسامحهم مع التطرف والعقوبات الشديدة التي يتعرض لها المهربون وأي شخص مرتبط بالإرهاب، قد أدى بالمتطرفين إلى وصف الصحراويين بأنهم "مقربون جدًا من الغرب".
وأج