استهدفت قوات الإحتلال الإسرائيلية يوم الإثنين، مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة والمزارعين في الأراضي الحدودية شرق المدينة، بوابل من الرصاص والقنابل الدخانية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت الرصاص صوب مراكب الصيادين، وهي على بعد ثلاثة أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وفتحت صوبها خراطيم المياه، ما أضطر الصيادين للهروب إلى شاطئ البحر.
وأضافت، أن قوات الإحتلال الإسرائيلية المتمركزة في أبراج المراقبة والدبابات الجاثمة على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة أطلقت الرصاص وقنابل دخانية صوب المزارعين في أراضيهم الزراعية شرق حي الزيتون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلية تتعمد بشكل يومي استهداف الصيادين في بحر غزة، والتنغيص على حياتهم، إضافة إلى استهداف المزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.
و كان جيش الإحتلال الإسرائيلي أصاب فلسطينيين اثنين فيما اعتقل عشرة آخرين يوم الأحد في الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن امرأة حاملا ورجل إسعاف أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جراء "اقتحام" قوات إسرائيلية مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان تلك القوات "اقتحمت محيط مجمع فلسطين الطبي فجرا،وشرعت بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه المجمع".
وأوضحت الوزارة أن ذلك "أدى إلى إصابة سيدة حامل برصاصة مطاطية ورجل إسعاف داخل حرم المجمع إضافة إلى حالات اختناق".
وأدانت الوزارة "الاعتداء على المجمع الطبي وتعريض حياة مرضى يعانون من مرض فيروس كورونا الجديد لخطر محدق نتيجة قنابل الغاز التي تم إطلاقها داخل المجمع".
من جهتها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ان "الاعتداء على المجمع الطبي في رام الله يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وجريمة ضد الانسانية".
من جهة أخرى،أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عشرة فلسطينيين خلال حملة دهم في طولكرم ورام الله والخليل في الضفة الغربية.
وأج