أكد، ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، أن البحث عن شخصية مناسبة لتولي منصب مبعوث شخصي أممي إلى الصحراء الغربية، لا يزال متواصلا.
وقال دوجاريك خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للأمم المتحدة، في رده على استفسار في الموضوع، أن تأخر تعيين المبعوث لقرابة السنتين، "ليس بسبب عدم محاولة الأمين العام، بل ذلك يتعلق بشكل خاص بصعوبة العثور على الشخص المناسب لتولي هذه المهمة".
للإشارة، أثيرت مسألة المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، خلال الاجتماع الافتراضي الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، حيث دعا أنتوني بلينكن، الأمين العام الأممي، إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وجدد دعم بلاده لاستئناف المفاوضات السياسية حول الصحراء الغربية.
وأكد بلينكن خلال الاجتماع الذي جرى لمناقشة أولويات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، دعم واشنطن للمفاوضات السياسية، بين جبهة البوليساريو والمغرب، فيما يخص إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية.
ولا زال منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية شاغرا منذ استقالة الرئيس الألماني هورست كولر، في ماي 2019، لدواع صحية ، بعد أن حقق زخما في مسار العملية السياسية الذي تكلل بانعقاد محادثات "طاولة مستديرة" لمرتين في جنيف، بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب.
ويؤكد الصحراويون وأوساط دولية عدة والمتتبعون، على أهمية الإسراع في تعيين المبعوث الجديد، نظرا للتطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
