تحل اليوم الاثنين، الذكرى 35 لكارثة "تشيرنوبيل"، أحد أسوء وأخطر الحوادث النووية في تاريخ الإنسانية، وبالرغم من الجهود الأممية المبذولة لتجنب تكرار مثل هذه السيناريوهات الكارثية، إلا أن الخطر النووي لا يزال يلوح في الأفق، في ظل التسابق النووي الذي يشهده العالم واحتمال الإخلال بشروط السلامة في أي لحظة.
وكان الانفجار الذي وقع في محطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية سنة 1986، قد أدى إلى انتشار سحابة مشعة على أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفياتي سابقا، (بيلاروسيا، أوكرانيا والاتحاد الروسي حاليا)، وتعرض ما يقرب من 8.4 مليون شخص في البلدان الثلاثة إلى الإشعاع، كما اضطر نحو 350 ألفا آخرين إلى مغادرة منازلهم في المناطق شديدة التلوث، حيث تلوث أكثر من 1.4 مليون هكتار من الأراضي الزراعية في أوكرانيا وبلاروسيا بالإشعاعات، مما كان له تأثير عميق ودائم على حياة الأشخاص.