أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن ليبيا "لم تشهد أي انخفاض في عدد المقاتلين الأجانب أو أنشطتهم" وخصوصا وسط البلاد وهو ما يعرقل مسار التسوية السياسية والجهود الدولية لإحلال السلام.
وقال غوتيريس في تقرير قدم الأسبوع الحالي إلى مجلس الأمن "بينما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار ساريا، تلقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور سرت-الجفرة في وسط ليبيا، فضلا عن استمرار وجود العناصر والإمكانات الأجنبية".
وقال الأمين العام الأممي "رغم الالتزامات التي تعهد بها الأطراف، فقد تواصلت أنشطة الشحن الجوي مع رحلات جوية إلى قواعد عسكرية مختلفة" داعيا الدول الأعضاء والجهات الليبية الفاعلة مجددا إلى وضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة، وتسهيل انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد.
ولفت إلى أن "هذه عناصر أساسية لسلام واستقرار دائمين في ليبيا والمنطقة".
وقال "يجب إحراز تقدم على الاصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، للسماح بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021".