انتهت اليوم الأحد مدة الثلاثة أيام لوقف إطلاق النار بأفغانستان، التي شهدت هجمات عنيفة، بعضها أعلن عنه تنظيم "داعش"، وسط دعوات لاستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة "طالبان".
وأعلن المتحدث السياسي باسم "طالبان"، سهيل شاهين، إن "فرق التفاوض التابعة للحكومة والإمارة الإسلامية، (في إشارة إلى نظامهم المخلوع)، اجتمعت لفترة وجيزة يوم السبت في دولة قطر الشرق أوسطية"، وقال إنهم "جددوا التزامهم بإيجاد نهاية سلمية للحرب ودعوا إلى بدء مبكر للمفاوضات المتوقفة".
وكانت الولايات المتحدة تضغط من أجل تسريع المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، حيث بدأت واشنطن بسحب جنودها البالغ عددهم من 2500 إلى 3500 جندي، وقوات حلف شمال الأطلسي البالغة 7000 جندي.
حتى مع توقيع "طالبان" والحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن بمناسبة عيد الفطر، استمر العنف في أفغانستان، وأسفر تفجير يوم الجمعة في مسجد بشمال العاصمة عن مقتل 12 مصليا، ونفت طالبان تورطها وألقت باللوم على وكالة المخابرات الحكومية، حسب ما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس".
مع ذلك، زعم تنظيم "داعش" أنه فجر العديد من معدات الشبكة الكهربائية بأفغانستان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وترك العاصمة كابل في الظلام لمعظم أيام العيد التي استمرت ثلاثة أيام.
وكالات