طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، الآن وأكثر من أي وقت مضى، بمعالجة جذور الصراع الحقيقي للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين عبر الشروع فورا في إطلاق جهود دولية لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وطالبت الوزارة الفلسطينية، اليوم الخميس، بوقف العدوان على أهالي قطاع غزة وعلى المقدسيين فورا، والضغط على دولة الاحتلال للتراجع عن مخططاتها لتهجير أهالي حي الشيخ جراح، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
كما نوهت بمواقف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والمسؤولين الأمميين وجميع الأطراف التي عبرت عن إدانتها للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ووقوفها إلى جانب صوت الحق، وتنديدها بما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة حقيقية على مرأى ومسمع من العالم.
جدير بالذكر أنه منذ 13 إفريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع أهالي حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرا من منازلهم لصالح المستوطنين.