قتل 50 شخصا على الأقل في هجومين وقعا ليلة أمس الاحد، شرق الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت منظمة غير حكومية، اليوم الإثنين، فيما اتهم مسؤول محلي مجموعة على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي بالوقوف وراء العمليتين.
وذكرت مجموعة "تعقب أمن كيفو"، وهي منظمة غير حكومية تحظى باحترام واسع وتراقب أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية،أن 28 شخصا قتلوا في "بوغا" و22 في "تشابي"، وهما قريتان تبعد الواحدة عن الأخرى حوالى 10 كيلومترات، في منطقة ينشط فيها "تحالف القوى الديمقراطية" وهي احدى الجماعات المسلحة في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ ما يقرب من 25 عاما الى جانب نزاعات عرقية.
وأشارت المجموعة إلى أن الحصيلة "لا تزال أولية".
وذكر مسؤولان محليان في بوغا أن المهاجمين استهدفوا مخيما للنازحين. وقال أحد قادة المجتمع المدني المحليين ان "القوات الديمقراطية المتحالفة"، تقف وراء الهجومين .
ووفق تقديرات مجموعة "تعقب أمن كيفو" فقد قتل 1228 مدنيا على الأقل في منطقة "بيني" التابعة لإقليم شمال كيفو منذ نوفمبر 2019.
وأعلن رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في 6 ماي الحالي، "حال حصار" مدتها 30 يوما في شمال كيفو وإيتوري، في مسعى لوضع حد لعمليات "القوات الديمقراطية المتحالفة".
وأج