قصف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، بقذائف المدفعية، مواقع بتلال كفرشوبا والهبارية في منطقة العرقوب الحدودية جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال استخدم خلال القصف المذكور قذائف مدفعية من عيار 155.
ويأتي ذلك فيما وصفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، الوضع في المناطق الحدودية بـ"الخطير للغاية"، وحثت كل الأطراف على وقف إطلاق النار.
وكانت مصادر أمنية لبنانية، أعلنت أن طيران الكيان الصهيوني، نفذ أمس الخميس غارتين بأربعة صواريخ (جو/أرض) على منطقة الدمشقية الحرجية غير المأهولة في خراج بلدة العيشية بجنوب لبنان.
وأضافت المصادر، أن الغارتين استهدفتا مناطق بعيدة عن الخط الحدودي لمسافة أكثر من 12 كيلو مترا في تطور عسكري هو الأول من نوعه منذ الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان في العام 2006.
وأعلنت الحكومة اللبنانية، أمس، اعتزامها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن العدوان الصهيوني الأخير على بلادها.
وأفاد بيان للحكومة، بأن رئيس الوزراء حسان دياب، طلب من وزيرة الخارجية زينة عكر، "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان".
وكان الجيش اللبناني، أعلن أول أمس الأربعاء، أن إسرائيل قصفت عدة مناطق جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار، فيما دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إلى وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب مزيد من التصعيد على الحدود.
وأج
