أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، اليوم السبت، أن تواصل الحفريات حول المسجد الأقصى، يدل على أن الاحتلال مستمر في نهج حرق المسجد الأقصى، بتزييفه للتاريخ وطمسه للمعالم الإسلامية، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد المبارك.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بمناسبة الذكرى 52 لإحراق المسجد المبارك أن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، قال إن الاحتلال مستمر في حفرياته حول المسجد الأقصى، وخصوصا المنطقة الشرقية وباب المغاربة وساحة البراق وتحت البلدة القديمة وأيضا بالقرب من أساسات المسجد الأقصى، الأمر الذي يدل على أنه مستمر في نهج حرق المسجد الأقصى لكن بطرق أخرى، والمتمثلة في تزييف التاريخ وطمس المعالم الإسلامية.
وأبرز عمر الكسواني أن حريق عام 1969أخمد، لكنه يستمر بطرق أخرى، تتمثل في "الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال منذ وقتها وحتى يومنا هذا، ومن ضمنها اقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحاته وأداء الصلوات التلمودية بها ومنع الاحتلال للمصلين المسلمين والتدقيق في هوياتهم والتضييق على بيت المقدس".
وأضاف عمر الكسواني، أن إقامة حدائق تلموذية تحيط بالأقصى من باب الخليل وإلى باب الأسباط وحتى باب المغاربة، إنما "يحصل من أجل تغيير معالم المدينة المقدسة، وأيضا تهويدها".