أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها أضافت مجموعة "إن إس أو غروب" الإسرائيلية، التي طورت برامج "بيغاسوس" للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة (القائمة السوداء)، لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وقالت الوزارة في بيان ان "هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم".
وكانت شركة "إن إس أو" في الواجهة بعد التقارير التي تفيد بأن عشرات الآلاف من الناشطين الحقوقيين والصحافيين والسياسيين ورجال الأعمال في كل أنحاء العالم أدرجوا كأهداف محتملة لبرنامج "بيغاسوس" الذي طورته و استعملته عدة دول، خاصة المغرب.
و تعتبر الهواتف المصابة ببرنامج "بيغاسوس"، أجهزة تجسس، ما يسمح للمستخدم بقراءة رسائل الأشخاص المستهدفين والبحث في الصور والبيانات الأخرى وتتبع مواقعهم وحتى تشغيل الكاميرا الخاصة بهم دون علمهم.
كما استهدفت واشنطن شركة "كانديرو" الإسرائيلية وشركة استشارات أمن الكمبيوتر ومقرها في سنغافورة وشركة "بوزيتيف تكنولوجيز" الروسية.
وأج