استقال قائد القوات المسلحة ورئيس مصلحة السجون في الإكوادور بعدما أسفرت صدامات عنيفة نهاية الأسبوع في غواياكيل عن مقتل 68 في صفوف السجناء
وأعلنت الرئاسة الإكوادورية أن الرئيس غييرمو لاسو، قبِل استقالة نائب الأدميرال خورخي كابريرا رئيس القيادة المشتركة، وبوليفار غارزون رئيس مصلحة السجون الوطنية، في اجتماع بشأن إجراءات لمنع المزيد من أعمال العنف في السجون مع وزيري الداخلية والدفاع وكذلك قائدي الجيش والشرطة.
وأسفر القتال الذي دار مطلع الأسبوع بين سجناء مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين ومتفجرات إلى مقتل العشرات في سجن مكتظ في غواياكيل قبل أن تتمكن السلطات من استعادة السيطرة على المكان.
وهذا العام قتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات غالبا ما تتحول إلى أعمال شغب.
وكارثة سبتمبر هي إحدى أسوأ كوارث السجون في تاريخ أميركا اللاتينية، وأعمال العنف الأخيرة في سجن غواياكيل تشكل دليلا إضافيا على مدى تردي الأوضاع في سجون الإكوادور.
وكالات