مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 3 قرارات متعلقة بقضية فلسطين والجولان السوري، وأحد القرارات يتعلق بمدينة القدس حيث يؤكد أن أي إجراءات تتخذ لتغيير طابع المدينة "لاغية وباطلة ويجب وقفها" ويحث على وقف التحريض خاصة في المواقع ذات الحساسية الدينية مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، صوت الأعضاء بالأغلبية على القرار المعنون "تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية"، إذ صوتت 148 دولة لصالحه، وعارضته 9 دول فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت. ويؤكد القرار على تحقيق تسوية عادلة وشاملة لقضية فلسطين لإحلال سلام واستقرار شاملين في الشرق الأوسط.
كما تم التصويت بالأغلبية على قرار آخر بعنوان "الجولان السوري" وذلك بتصويت 94 دولة لصالحه ومعارضة 8 وامتناع 69 عن التصويت. ويؤكد القرار، الذي قدمته مصر، أن استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري يمثل عائقا أمام تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
أما القرار المعنون "القدس" فقد صوت لصالحه 129 عضوا، وعارضه 11 وامتنع عن التصويت 31 عضوا. ويحث هذا القرار الذي قدمت مشروعه مصر أيضا على وقف التحريض خاصة في المواقع ذات الحساسية الدينية مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، قال في كلمته: "عاما بعد عام نتحدث عن الأزمة الإنسانية المروعة في فلسطين، خاصة قطاع غزة. لكن الكلمات غير كافية، لا يمكن للكلمات أن تحل محل الافتقار إلى المياه الجارية والكهرباء والصرف الصحي والظروف المعيشية الكريمة، التي يعاني منها الفلسطينيون".
ودعا رئيس الجمعية العامة إلى مواصلة الضغط من أجل العودة إلى المفاوضات البناءة بين الطرفين لحل القضايا المعقدة، محذرا من أنه طالما ظل الفلسطينيون محرومين من دولة وطالما استمر الاستيطاني غير القانوني، "سيتفاقم الغضب والشعور بالمرارة، وسيساهم ذلك في دورة متواصلة من العنف لفترات طويلة جدا".
وأج