قال ألكسندر فومين، نائب وزير الدفاع الروسي، إن "الاستفزازات المتعمدة من حلف شمال الأطلسي الناتو بالقرب من الحدود الروسية من الممكن أن تتصاعد إلى مواجهة مسلحة".
وأضاف فومين، أمام الملحقين العسكريين وممثلي السفارات الأجنبية في موسكو، أن انتقال الحلف في الآونة الأخيرة إلى "ممارسة استفزازات مباشرة"، مرتبط بخطر كبير بالتصعيد إلى مواجهة مسلحة.
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي، إلى أنه من بين الاستفزازات، محاولة المدمرة البريطانية "دفيندر" في 23 يونيو الماضي، اختراق المياه الإقليمية الروسية في منطقة قبالة ساحل شبه جزيرة القرم، وأيضا قيام طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية من طراز "أر أس 13" بتغطية تحركات السفينة البريطانية.
وأوضح فومين، أن كثافة استخدام طائرات الاستطلاع، في منطقة البحر الأسود، زادت بأكثر من 60 بالمئة، مقارنة بعام 2020، حيث ارتفع عدد الطلعات الجوية من 436 إلى 710.
ونوه بأن حجم وكثافة أنشطة التدريب العملياتية والقتالية في إطار خطط الناتو تزايدت في منطقة البحر الأسود، مشيرا إلى أن "قيادة القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي، أجرت إجمالا، هذا العام 15 تدريبا في البحر الأسود فيما أجرت ثمانية عام 2020".
وأوضح المسؤول الروسي، أنه "خلال الفترة من جانفي إلى ديسمبر من هذا العام، تم إجراء 30 رحلة لسفن الناتو، وفي عام 2020 كان هناك 23".
كما قامت دول الناتو في عام 2021، بأكثر من 1200 طلعة جوية وأكثر من 50 رحلة للسفن الحربية للاستطلاع البحري في منطقة بحر البلطيق.
إلى ذلك "أجرت القوات المسلحة المشتركة لحلف الناتو في المنطقة أكثر من 20 تدريبا عملياتيا قتاليا"، وفق ذات المتحدث الذي شدد على أنه "بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تجاهل الناتو في الواقع مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض حظر على نشر الصواريخ الجديدة المتوسطة والقصيرة المدى في أوروبا وإمكانية تطوير تدابير متبادلة لمعالجة المخاوف الحالية".
واختتم نائب وزير الدفاع الروسي، بالتأكيد على أن "نشر مثل هذه الصواريخ في أوروبا لن يؤدي على الأرجح إلى زيادة أمن الناتو.
وأج