كشف عمدة مدينة لوس أنجلوس، بكاليفورنيا(الولايات المتحدة) إريك غارسيتي، بأنه وقعت قرابة 400 جريمة قتل في ثاني أكبر مدينة أمريكية خلال العام الماضي في حصيلة هي الأكبر منذ 15 عاما.
ووفقا لبيان سنوي، عن إحصاءات الجريمة صادر عن عمدة المدينة، فقد سجل العام الماضي 397 جريمة قتل، بزيادة 42 جريمة عن عام 2020، ليحل ثانيا بعد عام 2006 الذي سجل وقوع 480 جريمة قتل.
وبشكل عام، إرتفعت الجرائم في لوس أنجليس العام الماضي مقارنة مع عام 2020، حيث إرتفعت جميع جرائم القسم الأول، بما في ذلك القتل العمد، والقتل الخطأ والجرائم الجنسية والسرقة والاعتداء المشدد والسطو وسرقة السيارات والحرق العمد، بنسبة 4.6 في المائة، في حين ارتفعت جرائم الممتلكات بنسبة 4.2 في المائة، وارتفعت جرائم العنف بنسبة 3.9 في المائة.
وعلاوة على ذلك، كان هناك عدد أكبر بكثير من الضحايا الذين تعرضوا لإطلاق نار في المدينة التي يبلغ عدد قاطنيها حوالي 4 ملايين نسمة خلال العامين الماضيين.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق نار سنة 2020 الى 1337 شخصا، و1459 شخصا في العام الماضي، و946 شخصا في عام 2019.
وأشار رئيس إدارة شرطة لوس أنجليس ميشيل مور إلى أن التداعيات الكارثية لكوفيد-19 أثرت في سكان لوس أنجليس ماليا ونفسيا على حد سواء، وفشلت المدينة والبلاد في تلبية الطلبات المتزايدة على جميع أنواع الخدمات لأولئك الذين يتخلفون عن الركب.
ومع ذلك، وبالمقارنة مع أعمال العنف التي وقعت في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ما يزال العامان الماضيان من الأكثر أمانا في تاريخ المدينة.
وأج