أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس، أنها ستنشر قوات في غينيا بيساو، للمساعدة في تحقيق الاستقرار عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد الثلاثاء الماضي.
واتخذت المجموعة ، التي تضم 15 دولة ، قرارها عقب قمة عقدت في العاصمة الغانية أكرا أمس الخميس، لكنها لم تقدم تفاصيل عن قوام هذه القوات، ولا عن موعد نشرها.
وسبق أن نشرت /إيكواس/ قوات في غينيا بيساو من عام 2012 إلى عام 2020، " للمساعدة في منع الجيش من التدخل في السياسة، ولحماية القادة السياسيين".
وشهدت غينيا بيساو يوم الثلاثاء الماضي "محاولة انقلابية فاشلة" لم يكشف عن هوية متزعميها. وقالت الحكومة إن منفذي المحاولة الانقلابية "كانوا يهدفون لاغتيال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو"، وإنهم "جزء من مؤامرة جيدة التمويل ومخطط لها بإحكام".
وأشارت الحكومة إلى مقتل 11 شخصا في تبادل لإطلاق النار بين منفذي المحاولة وقوات الأمن ، بينهم 3 مدنيين و7 من قوات الأمن.
وشهدت غينيا بيساو، منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، أربعة انقلابات ناجحة وأكثر من عشر محاولات انقلاب فاشلة.
وفي سياق ذي صلة، امتنع قادة دول /إيكواس/ عن تشديد العقوبات على بوركينا فاسو، التي شهدت هي الأخرى انقلابا عسكريا في الرابع والعشرين من يناير الماضي، لكنهم طالبوا المجلس العسكري الحاكم فيها بوضع جدول زمني لإعادة الحكم المدني في أسرع وقت.
وأج
