أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن جزءا من القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود مع أوكرانيا باشرت العودة إلى ثكناتها، في وقت تخشى فيها الدول الغربية من عملية عسكرية وشيكة.
وقال الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، وفقا لما أوردته وكالات الأنباء الروسية، "وحدات أقاليم الجنوب والغرب العسكرية أنجزت مهمتها وباشرت عمليات التحميل عبر وسائل النقل البرية والسكك الحديد والعودة إلى ثكناتها اليوم".
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، قال أمس الاثنين أن" عملا عسكريا قد يحصل في أي وقت".
أما نظيره في وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، فشدد على أن الولايات المتحدة لم تلحظ "أي مؤشر ملموس إلى خفض التصعيد".
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبرا في محادثات هاتفية أمس الإثنين أنه لا تزال ثمة "فرصة للدبلوماسية" لحل الأزمة القائمة حاليا حول أوكرانيا.
وتحدثت وسائل إعلام عن احتمال أن يكون يوم الأربعاء هو اليوم الذي اختارته روسيا لغزو اوكرانيا.
وقد واجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الاحتمال بقوله "يقال لنا إن 16 فيفري سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم الوحدة"، داعيا الأوكرانيين إلى رفع الأعلام الوطنية في ذلك اليوم.
للتذكير فإن التوتر بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الغربية والولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بعد أن اتهم الغرب موسكو بالتخطيط لغزو واسع النطاق لجارتها أوكرانيا بعد حشدها نحو 100 ألف جندي على الحدود بين البلدين، فيما تنفي موسكو بشكل مستمر هذه الاتهامات، وتتهم، في المقابل، الحلف بمحاولة التوسع إلى حدودها، وتطالب بضمانات بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو نشر صواريخ في الدول القريبة من حدودها.
وأج