أكد وزير الخارجية المالي عبد اللاي ديوب، يوم الخميس، أن، "جميع الشركاء الذين يرغبون في العمل مع بلاده من أجل أمن أراضيها، والذين ينفذون ذلك في إطار شراكة صادقة، ولكن أيضا في إطار نهج بناء، مرحب بهم".
و أوضح بيان لإدارة العلاقات العامة بالجيش المالي، إن ديوب "كان يتحدث خلال اجتماع لوزير الدفاع المالي العقيد ساديو كامارا مع سفراء الدول الأعضاء المساهمين في القوة العسكرية الأوربية العاملة في مالي "تاكوبا"، في العاصمة باماكو".
و أضاف البيان، أن الأمر "تعلق في الأساس باجتماع تشاور وحوار بين وزارة الدفاع المالية، والدبلوماسيين الأوروبيين، لإعطاء رؤية الحكومة المالية، فيما يتعلق بوجود قوة /تاكوبا/ في مالي، وأهمية تأمين السكان وممتلكاتهم".
و تطرق عبد اللاي ديوب ايضا، الى "التطور التاريخي للوضع في البلد، والتحديات التي تواجه مالي، خاصة إرادة السلطات الانتقالية في أن تكون قادرة على تغيير هذا الوضع، من خلال جهود الماليين على الأرض، ولكن أيضا من خلال اختيار الشراكات التي تتيح تحقيق نتائج لصالح الماليين، والحفاظ على وحدة أراضي مالي".
و قال رئيس الدبلوماسية المالية، إنه "أوضح للدبلوماسيين الأوروبيين، مراجعة الإطار القانوني لوجود قوات /تاكوبا/، و /برخان/ في مالي"، و طلب من هؤلاء الشركاء الذين يرغبون في العمل في إطار التعاون، إقامة إطار للحوار الثنائي مع السلطات المالية"، مؤكدا أن "مالي تظل وتبقى مستعدة للحوار"، مشيرا الى أن التعاون مع الشركاء "يجب أن يكون في إطار تقوية قدرات القوات المسلحة المالية، من أجل تأمين السكان المدنيين وممتلكاتهم".
وأج