ارتفع عدد قتلى الفيضانات في جنوب إفريقيا إلى 395، في حين وسع رجال الإنقاذ البحث عن العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد خمسة أيام من وقوع الكارثة.
وقال سيفو هلوموكا الرئيس الإقليمي لوزارة إدارة الكوارث في بيان: "للأسف، يستمر عدد الضحايا في الارتفاع حيث وصل الرقم الأخير إلى 395".
وأوضح ترافيس تروور الذي يقود فرق إنقاذ "انتهت المرحلة المكثفة من عمليات الإنقاذ إلى حد كبير. يتمثل عملنا حاليا بشكل أساسي في انتشال الجثث".
وتسببت الأمطار التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ 60 عاما في جرف جسور وطرق وعزل جزء كبير من المنطقة.
وتضررت أكثر من 250 مدرسة ودمرت آلاف المنازل. وتخشى السلطات التي تحدثت عن كارثة "غير مسبوقة" خسائر تقدر بمئات ملايين اليورو.
وفي بعض المناطق، انقطعت المياه والكهرباء منذ الاثنين. وكان أشخاص يائسون يسحبون المياه من أنابيب مياه متفجرة، حيث تم إعلان حالة كارثة.
في اليوم السابق، اندلعت تظاهرات متفرقة لطلب المساعدة. ودعت مدينة دوربان إلى "التحلي بالصبر" مع تباطؤ عمليات الإغاثة "بسبب حجم الدمار الذي لحق بالطرق".
وتشهد منطقة جنوب إفريقيا بانتظام عواصف مميتة خلال موسم الأعاصير من نوفمبر إلى أبريل. لكن دولة جنوب إفريقيا عادة ما تكون بمنأى عن هذه الظروف المناخية القاسية التي تتشكل فوق المحيط الهندي.
وكالات