اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل، وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله، وفي باحاته.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أن مئات المستوطنين "اقتحموا الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا تلمودية بحجة الاحتفال بما يسمى ب/عيد الفصح/ اليهودي".
وكانت قوات الاحتلال قد شدد إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت أول أمس الأحد، الحرم الإبراهيمي على الساعة العاشرة ليلا أمام المصلين المسلمين، ومنعت دخولهم إليه، ويمتد الإغلاق حتى فجر غد الأربعاء، بدعوى تأمين احتفالات المستوطنين بعيدهم.
من ناحية أخرى، قال مسؤول ملف الاستيطان، بشمال الضفة الغربية المحتلة، غسان دغلس، أن قوات الاحتلال "أغلقت كافة مداخل بلدة برقة، شمال غرب نابلس بالسواتر الترابية، وكانت قد أغلقت مداخل منطقة المسعودية التاريخية أيضا، في ظل دعوات من قبل المستوطنين لمسيرة ضخمة في المنطقة.
في سياق متصل، يواصل مستوطنون منذ أمس، أعمال تجريف في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة: إن المستوطنين "يعملون منذ أمس على تجريف أراض في منطقة أحمير التابعة لخربة الفارسية، تمهيدا لوضع كرفانات في المنطقة التي أقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل حوالي عام.
يذكر أن المستوطنين يصعدون من أعمالهم فيما يتعلق بإنشاء بؤر استيطانية جديدة، أو توسيع بؤر قائمة في مناطق الأغوار الشمالية، حيث عملوا منذ مطلع الشهر الجاري على إقامة مرافق في منطقة سهل موفية، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأج