لقي 44 من المتطوعين لمساعدة الجيش والمدنيين، مصرعهم في ثلاث هجمات نفذها إرهابيون مشتبه بهم يوم السبت الماضي في شمال وشرق بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت مصادر أمنية ومحلية اليوم الاثنين.
وذكر أحد المسؤولين، في تصريحات صحفية، أن هذا الهجوم الأكثر دموية، استهدف "متطوعي الدفاع عن الوطن" في بلدة غيسيل بمنطقة الساحل (شمال)، مما أسفر عن مقتل "نحو عشرين شخصا، من بينهم ثمانية عناصر من المتطوعين".
وأضاف أنه في اليوم نفسه، لقي خمسة متطوعين آخرين ومدني مصرعهم في ماركوي بالمنطقة نفسها وهو ما أكده مصدر أمني، متحدثا عن "سلسلة هجمات استهدفت بشكل أساسي المتطوعين" الذين يدعمون قوات الجيش في مواجهة الاعتداءات الإرهابية.
وأشار الى أنه "تم اتخاذ إجراءات لإرسال تعزيزات إلى المنطقة وحماية السكان المتضررين".
وفي بلدة كومبينغا (جنوب شرق) قرب الحدود مع التوغو وبنين، تم استهداف "قافلة مدنية كانت مخفورة من قبل متطوعين ما أسفر عن مقتل"نحو 15 مدنيا".
وقال أحد السكان المحليين إنه بالإضافة إلى المدنيين، قتل "ثلاثة متطوعين" خلال هذا الهجوم فيما أصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين بجروح.
وأدى هجوم متزامن ليل السبت الأحد على مركزين للدرك والشرطة في فارامانا (غرب) قرب الحدود المالية إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن، بحسب مصدر أمني.
وتعد بوركينا فاسو هدفا لهجمات إرهابية منذ عام 2015 تنفذها حركات مسلحة بعضها تابع لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين، خلفت أكثر من 2000 قتيل ونزوح أزيد من 1.8 مليون شخص.
وأج