أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين التزامه بالعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل توفير الظروف المواتية لانتخاب رئيس جديد خلفا له بعد انتهاء ولايته في 31 أكتوبر القادم، مجددا التأكيد على هذا الأمر الذي اعتبره انعكاسا لتحمل مسؤولياته الدستورية.
وأشار عون في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمه الجيش اللبناني بعيده ال77 بالكلية الحربية في بعبدا بمحافظة جبل لبنان إلى أنه "وسط هذا الكم من التحديات والمواجهات، لا يزال لبنان من دون حكومة رغم مضي نحو شهرين ونصف على بدء ولاية المجلس النيابي الجديد في 22 ماي الماضي"، موضحا أن المجلس تكون من انتخابات عبر فيها المواطن بحرية عن خياراته.
وعبر الرئيس اللبناني عن أمله ألا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلا لمصير تشكيل الحكومة الجديدة موضحا أن الحكومة لم تتوافر لها حتى الساعة المقومات والمعايير الضرورية لتكون حكومة فاعلة وقادرة على القيام بمسؤولياته حاضرا ومستقبلا.
و اكد عون على أن عدم تشكيل الحكومة "يعرض البلاد إلى مزيد من الخضات ويعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية"، مضيفا أن "مسؤولية المعنيين أساسية في منع تعريض البلاد إلى مزيد من التدهور والترهل".
وفي ذات السياق قال : "رغم الرهان على عدم حصول الانتخابات النيابية، بات للبنان مجلس نيابي جديد وهو رهان يتكرر مع الأسف اليوم في معرض الحديث عن تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية".
وتابع أن "الإنجاز الوطني بانتخاب رئيس جديد للبلاد لا يتحقق إلا إذا تحمل مجلس النواب الجديد، رئيسا و أعضاء، مسؤولياته في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمل هذه المسؤولية".
واج