رحب الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، و رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي محمد، بالاختتام الناجح لاجتماع رفيع المستوى الخاص ببعض جوانب اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، معربين "عن استعداد هيئتهما الدائم في اطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، لاستكمال مسار السلم".
وأوضح بيان مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ان "الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي محمد، يرحبان بالاختتام الناجح للاجتماع رفيع المستوى بشان بعض جوانب اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".
وأوضح المصدر ذاته "انهما يقران بأهمية توافق الآراء الذي توصلت إليه الأطراف بشان دمج 26.000 من المقاتلين القدامى في القوات المسلحة والدفاع و غيرها من أجهزة الدولة وكذلك بشان الاصلاحات المؤسساتية غير المتعلقة بالتعديل الدستوري".
وتابع البيان، أن الامين العام الاممي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي "قد اشارا الى الاتفاق على انشاء لجنة لمعالجة الجوانب التي لم يتم التوصل الى توافق في الآراء بشأنها بعد، سيما معالجة كل حالات الاطارات المدنية و العسكرية للحركات الموقعة بما فيها تلك المرتبطة بسلسة القيادة".
في هذا الصدد "حث كل من السيد غوتيريش و السيد فقي محمد، الاطراف على العمل بجد لضمان المتابعة اللازمة وتعزيز الزخم الذي اكتسبته عملية السلام لتوها".
"كما اثنى الامين العام الاممي و رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي على تجديد اطراف الاتفاق الموقع في سنة 2015، لالتزامها بالسلم والمصالحة، و اكدا على استمرار استعداد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي للعمل معها في إطار الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، من اجل استكمال عملية السلام، و اعربا عن تطلعهما الى الاجتماع المقبل للجنة متابعة اتفاق السلم"، يختتم ذات البيان.
واج