تواجه فرنسا العديد من الحرائق، منذ نهاية الأسبوع الأول من شهر أوت، زادت من حدتها موجة حر جديدة تتزايد في نهاية هذا الأسبوع.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، قبل توجهه إلى إقليم أفيرون، إنه يسعى لحشد الإمكانيات مع نشر أكثر من 1000 رجل إطفاء، و9 طائرات، وطائرتي هليكوبتر للإطفاء، من أجل مكافحة الحرائق التي تنتشر بسرعة في العديد من المناطق.
وبعد شهر تقريبا من إندلاع حريق مدينة "لانديراس" الهائل، استمر تجدد النيران "الشديدة للغاية"، التي دمرت 6800 هكتار من الغابات، وتسببت في إجلاء 10 آلاف شخص، مساء الأربعاء، جنوب إقليم جيروند.
ومن المقرر أن تتوجه رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الخميس، إلى جيروند بصحبة وزير الداخلية جيرالد دارمانان، للتأكيد على أن الحكومة تحشد كافة الوسائل، ووفقا لقصر الإليزيه تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون مع رئيسة الوزراء، بعد ظهر الأربعاء، لتقييم الوضع.
وفي غضون 24 ساعة، دمر الحريق الذي اندلع بوتيرة متسارعة في سان ماجن، بعد ظهر يوم الثلاثاء، 6800 هكتار من الغابات، في قطاع هوستن، على الحدود مع إقليم لاند، الذي اجتاحته النيران أيضا.
ووصف مارتن جيسبيرو، مسؤول الدفاع والأمن في جيروند، الحريق بأنه "شديد للغاية"، موضحا أن الحريق كان ينتشر، مساء الأربعاء، جنوب وشرق "لانديراس"، المنطقة التي اجتاحها حريق هائل في يوليو.
وأضاف جيسبيرو- في مؤتمر صحفي: "المعركة شديدة للغاية.. اعتادت الحرائق على مفاجأتنا".
وأج