استحدثت الولايات المتحدة منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها في تلك المنطقة من العالم، لمواجهة تعزيز روسيا والصين لوجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغير المناخي تسهل الوصول اليها.
ونقلت قناة /الحرة /الأمريكية عن فيدانت باتل المتحدث باسم الخارجية الأميركية قوله ان أنتوني بلينكن وزير الخارجية سيعين قريبا سفيرا متجولا مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.
وأضاف باتيل إن منطقة القطب الشمالي التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة .
وسجل القطب الشمالي ارتفاعا في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، ما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.
وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أم طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي ينظر إليها على أنها مقدمة لتواجد أكبر.
يذكر أن بلينكن أكد في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في أيسلندا إن دول المنطقة لديها مسؤولية لضمان التعاون السلمي.
ويأتي الإعلان عن منصب السفير الأميركي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في جرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.
وعلقت سبع دول من ثمان يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وسيحل منصب السفير الأميركي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأميركي لشؤون القطب الشمالي والذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.
وأج