قررت البنوك اللبنانية بالإجماع إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى بعد سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين يسعون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرفية بلبنان .
وذكرت المصادر، أن البنوك ستواصل عملياتها العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات.
وشهد محيط مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا بالعاصمة بيروت اعتصاما، الأربعاء الماضي، نفذه عدد من أعضاء جمعية "صرخة المودعين" للمطالبة برد أموال المودعين وإلغاء القرارات الصادرة عن المصرف والتي تسمح للمودعين بالحصول على نسبة بسيطة من مدخراته بقيمة أقل بنسبة 70 بالمائة من قيمتها الفعلية.
وتخلل الاعتصام أعمال عنف تضمنت حرق إطارات سيارات في محيط المبنى وذلك وسط انتشار أمني مكثف دون اشتباك مع المعتصمين.
وكانت البنوك قد شهدت إغلاقا مماثلا قرابة أسبوع خلال الشهر الماضي بعد حوادث اقتحام نفذها مودعون محبطون.
وأج